توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع الهجمات ضد من سماهم الحوثيين، مشيرا إلى أن قواته لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الهجمات الحوثية، حسب تعبيره.
جاء ذلك عقب الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم واستهدفت ميناءي الحديدة والصليف.
وقال نتنياهو في بيان متلفز: "نفّذ طيارونا ضربات دقيقة ضد أهداف إرهابية تابعة للحوثيين، وهذه مجرد بداية، فالمزيد قادم". وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الهجمات الحوثية، وسنرد بقوة أكبر، تشمل قيادتهم وبُناهم التحتية".
وأضاف: " هذه “مجرد البداية” وأن الردود القادمة ستكون “أعظم وأقوى”.
وتابع نتنياهو: "الحوثيون ليسوا سوى ذراع عسكرية؛ إيران هي من تقف خلفهم، وتعطيهم الإذن بتنفيذ الهجمات ضد إسرائيل"، مؤكدا أن "إسرائيل تعدّ لهجمات أعنف تستهدف مواقع الحوثيين، بما في ذلك قيادتهم وبنيتهم التحتية العسكرية".
بدوره، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باغتيال زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي والقضاء عليه، مشيرا إلى أن "الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين تعرضت لخسائر فادحة".
وقال كاتس: "إذا واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسيتلقون ضربات مؤلمة".
وتوعد قائلاً: "سنتعقب عبد الملك الحوثي (قائد أنصار الله) ونقضي عليه، كما فعلنا مع يحيى السنوار في غزة، ونصرالله في بيروت، وإسماعيل هنية في طهران".