استنكر البرلماني والسفير السابق فيصل أمين أبوراس محاولة جماعة أنصار الله الحاكمة إقحام فكرها ومذهبها من خلال خطباء يأتون بمرافقين ويرفعون وتيرتهم في جوامع القرى بتخيير الناس بين ترامب والإمام علي، متسائلا ما إذا كان من الأدب تخيير مسلم بذلك.
وقال أبوراس في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "وصل خطيب للجماعة بمرافقيه من مكان بعيد يختطب وينشر الإسلام في القرية (التي) اعتادت على خطيب من لونها وثقافتها ومذهبها".
وأضاف أن ذلك الخطيب الأنصاري "أنهى الخطبة مخيرا المصلين بين أن يصطفوا مع علي أو ترامب. وبعد غزوتهم غادروا مرددين الصرخة".
وختم أبوراس تغريدته متسائلا: "هل من الأدب أن يخير مسلم بين أمير المؤمنين علي والسفيه ترامب؟".