قالت مصادر لوكالة رويترز إن ناقلة البضائع ماجيك سيز التي تحمل علم ليبيريا والمملوكة لجهات يونانية تعرضت لهجوم على بعد 51 ميلا بحريا قبالة الحديدة في اليمن وتسربت المياه إليها.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ذكرت أنّ مسلحين هاجموا اليوم الأحد سفينة بالأسلحة والقذائف الصاروخية في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، ولم تُعلن على الفور أيّ جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي في وقت لا تزال فيه التوترات مرتفعة في الشرق الأوسط على خلفية حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وبعد الحرب بين إيران وإسرائيل، وكذلك الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد مواقع نووية إيرانية.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التي يشرف عليها الجيش البريطاني، إنّ فريقاً أمنياً مسلحاً على متن السفينة رد بإطلاق النار، مضيفة أن "الوضع لا يزال مستمراً"، وتابعت الهيئة أن "السلطات تُجري تحقيقات".
وأصدرت شركة أمبري، المتخصّصة في الأمن البحري، تحذيراً أفادت فيه بأن سفينة تجارية "تعرضت لهجوم من جانب ثمانية زوارق صغيرة أثناء إبحارها شمالاً في البحر الأحمر"، وأضافت الشركة أنها تعتقد أن الهجوم لا يزال مستمراً.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أعلنت في وقت سابق, اليوم ان عدة قوارب صغيرة هاجمت سفينة غربي الحديدة بأسلحة نارية خفيفة وقذائف "آر بي جي".
يذكر أن قوات صنعاء تشن من اكثر من عام هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر بعد أن شنت إسرائيل حملة عسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة، مما أدى إلى تعطيل طرق الشحن العالمية.