أزمة مالية خانقة تعصف بسفارات المجلس الرئاسي في الخارج
كشف مصادر صحفية عن أزمة مالية خانقة تعيشها معظم السفارات والبعثات الدبلوماسية التابعة للمجلس الرئاسي في الخارج، مشيرة إلى انه بعضها مهددة بالإغلاق نتيجة الأزمة وانقطاع مرتبات العاملين فيها.
ونقل الحميري عن مصادر دبلوماسية يمنية القول إن: "معظم السفارات والبعثات الدبلوماسية اليمنية حول العالم تواجه تحديات غير مسبوقة، وهي على وشك الانهيار الكلي نتيجة أزمة مالية حادة، وعمليات التجريف التي تتعرض لها الكوادر الدبلوماسية نتيجة قرارات ارتجالية وتعينات من خارج الوزارة".
وأضاف الحميري أن رواتب الموظفين الدبلوماسيين منقطعة بشكل كلي. مشيرا الى ان آخر راتب تم صرفه لهم في شهر مايو من العام 2024.
وأوضح أن عدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية التابعة للمجلس الرئاسي لم تتسلم منذ مطلع العام الجاري، ميزانيات تشغيلية، فيما بعضها تعمل بالطاقة الأدنى لتخفيف النفقات الخدماتية الضرورية، وتواجه حاليا خطر التوقف التام.
وأشار الحميري إلى قيادة وزارة الخارجية في حكومة المجلس الرئاسي قامت باستدعاءات عدد من الدبلوماسيين من الخارج بحجة تفعيل ديوان الوزارة في عدن دون أية ترتيبات حقيقية مالية وإداريّة وفنية، الأمر الذي نتج عنه إخلاء السفارات اليمنية من الكوادر المؤهلة.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع