• الساعة الآن 08:02 PM
  • 26℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

الناشط مانع سليمان يكشف عن فظائع عاشها داخل سجون سلطات مأرب

news-details

 

 

كشف الناشط مانع سليمان، الذين تم الإفراج عنه مؤخرا من سجون سلطات مارب، عن فظائع عاشها داخل السجن وعمليات تعذيب قاسية مورست بحقه من قبل مسؤولي جهاز الأمن السياسي التابع لحكومة المجلس الرئاسي، فضلا عما تعرضت له أسرته من رسائل تهديد ومضايقات طيلة فترة اعتقاله الأخيرة.

وقال سليمان في منشور على "فيسبوك" رصدته "النقار": "في آخر مرة اختطفوني من الطريق واعتقلوني في الأمن السياسي، استقبلوني بحفلة تعذيب عذبوني فيها عذابا شديدا، كانوا محلقين علي وأنا وسطهم والكيبل يضرب في ظهري بشرسة وعنف، كنت أصيح أنتم تعرفونني جيدا وتعرفون عني جيدا، ولكن صراخي ألمي الذي كنت أبديه لم تتحرك له ضمائرهم".

وأضاف: "كان أحمد حنشل يعذبني بنفسه ويصيح أنا بتحمل المسؤولية ويشد بالكيبل على ظهري بحقد دفين ويسألني من هي خلايا التصفيات في مارب، ويحلف بالله انه بايصفيني، ظهري احدودب من شدة التعذيب مؤخرتي وأفخاذي تورمت من شدة التعذيب الذي تركز عليها كي لا أتمكن من إظهارها عند الشكوى لمن يزورني أو يسألني بعد خروجي"، مشيرا إلى ان ذاك هو "أسلوبهم، يعذبونك في الأماكن الخاصة حتى تتحرج عن كشفها عند الشكوى، مكثت أكثر من نصف شهر لا أستطيع النوم على ظهري وأقسم بأن ذلك الذي حدث مارسوا ابتزازي بحياتي الخاصة وابتزازي بزوجتي".

وتابع سليمان: "بعد هذا كله خرجت من السجن لأصل إلى بيت مكتظ بالذكريات المؤلمة والشكاوى المبكية، سمعت للأولاد لزوجتي وسمعت أشياء تجعل الإنسان يخرج ينتحر، شاهدت رسائل لأحمد حنشل وهو يهدد زوجتي بنفسه، فتحت حساب زوجتي لاقرأ ما ينشر في الفيس ووجدت إخواني الذين أنا ضحيت بكل شيئ من أجل الدفاع عنهم يسخرون من زوجتي يتشفون بحالها ووضعها ويرسلون لها رسائل فيها من الاستفزاز والاحتقار ما الله به عليم....".

واعتُقل مانع سليمان في يوليو 2024، للمرة الثانية بعد دخوله بخلاف مع قيادات في السلطة المحلية بمأرب وفي حكومة المجلس الرئاسي حول قضايا فساد، ما أدى إلى اعتقاله بدعوى مدنية تتعلق بديون تجاوزت 15 مليون ريال، قبل أن تصدر السلطات القضائية في 20 يوليو من العام الحالي حكما بالإفراج عنه بعد نحو سنة من اعتقاله.

شارك الخبر: