تعز-النقار
أكدت مصادر مقربة من أسرة القيادي الاشتراكي محمد أحمد عبد الرحمن صبر أن قوات محور تعز تواصل احتجاز صبر هو وأولاده دون أن تسمح له بمواصلة طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية المسراخ لزيارة والدته المريضة.
وقالت المصادر إن قيادة محور تعز العسكري التابع لقوات المجلس الرئاسي تبدي رفضا شديدا في الإفراج عن صبر على الرغم من صدور توجيهات من قبل محافظ تعز نبيل شمسان، مشيرة إلى أن صبر مازال محتجزا هو وأبناؤه في نقطة الشرطة العسكرية التابعة لمحور تعز الواقعة في نقيل الكرة حتى الآن، وبعد مرور نحو يومين على احتجازه.
وكانت سكرتارية الحزب الاشتراكي بمحافظة تعز أدانت بشدة ما وصفته بـ”الفعل الأرعن” المتمثل في قيام نقطة أمنية تابعة للشرطة العسكرية بمنع عضو اللجنة المركزية للحزب ونائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، محمد أحمد عبدالرحمن صبر، من العبور أثناء توجهه إلى مسقط رأسه في مديرية المسراخ لزيارة والدته المريضة.
وأوضحت سكرتارية المنظمة في بيان لها أمس أن الواقعة حدثت في نقطة نقيل الكرة بمنطقة الكدحة التابعة لمحور تعز، حيث أوقف أفراد النقطة الرفيق صبر، رغم إبراز بطاقته الشخصية وبطاقة عمله وتصريح رسمي بسلاحه الشخصي، وأخبروه بوجود قرار يمنع دخوله إلى تعز، مشيرة إلى أن صبر تواصل هاتفيًا مع محافظ تعز الذي أصدر أمرًا بالسماح له بالمرور، غير أن أفراد النقطة الأمنية رفضوا تنفيذ التوجيهات.
واعتبر البيان أن "الحادثة تمثل استهدافًا مقصودًا لشخصية وطنية وجماهيرية تحظى باحترام واسع"، محملا السلطات العسكرية والمحلية مسؤولية محاسبة أفراد النقطة ورد الاعتبار لصبر، وداعية إلى وقف الانتهاكات التي تمارسها النقاط الأمنية بحق المسافرين والمواطنين.
وكان صبر منع من دخول مديرية المسراخ الخاضعة لسيطرة حكومة المجلس الرئاسي، بعد قدومه من المخا لزيارة والدته المريضة في مسقط رأسه بالمسراخ، حيث تم احتجازه من قبل أفراد نقطة تابعة للشرطة العسكرية وحبسه هناك دون أن يُسمح بإخلاء سبيله، وسط اتهامات لقيادات محور تعز بمسؤوليتها عن الاعتقال.