محمود ياسين: صنعاء القرن الحادي والعشرين تنحاز لثورتها لا لصراعات 1400 عام
صنعاء – النقار
دعا الكاتب محمود ياسين إلى جعل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المرجعية الوطنية الجامعة لليمنيين، مؤكداً أنها “وصية الإنسان للإنسان” وحق لا يحتاج إلى أسانيد دينية أو فقهية.
وقال ياسين في مقال له إن الخلاف القائم اليوم هو بين “أبناء 21 سبتمبر لحظة سقوط الدولة، وأبناء 26 سبتمبر لحظة ميلاد اليمن الحر”، معتبراً أن اليمن لا يمكن أن يبقى رهينة لصراعات تاريخية تعود إلى 1400 عام.
وأضاف أن الثورة السبتمبرية تمثل التفسير العملي القاطع والوجهة التي ينبغي على اليمنيين التمسك بها، بعيداً عن الجدل الفقهي والسجالات الماضوية، مشدداً على أن “الحكم انتقل يومها من يد سلطة كهنوتية إلى يد شعب لا يمكنه العودة للقيد مرة أخرى”.
وخاطب ياسين اليمنيين قائلاً: “بدلاً من خوض جدل وصخب فقهي، اكتبوا ليوم السادس والعشرين يوم ولايتكم على أنفسكم بالحق الإنساني والوطني، وأشعلوا ومضات الاحتفال بواقعكم الوطني الملهم”.
وختم مقاله بالقول إنه لو كان في مكة القرن السادس الميلادي لانحاز لعلي تقديراً لأخلاقه، لكنه في صنعاء القرن الحادي والعشرين ينحاز لثورة 26 سبتمبر باعتبارها ميلاد الدولة اليمنية الحديثة.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع