أكدت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن البحرية الإسرائيلية على أهبة الاستعداد لاعتراض "أسطول الصمود" الذي يضم أكثر من 50 سفينة متجهة إلى غزة.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن القيادة السياسية في إسرائيل أمرت بالسيطرة على السفن وسحبها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي مع احتمال إغراق بعضها.
وبشأن عملية الاعتراض المحتملة، قالت الهيئة: "نظراً لكثرة أعداد السفن، تجري الاستعدادات لنقل المشغلين (المشاركين) إلى سفينة حربية كبيرة، وسحب السفن إلى ميناء أسدود، مع احتمال غرق بعضها في البحر"، وأكدت أن "إسرائيل لن تسمح للأسطول بدخول قطاع غزة بأي حال من الأحوال، وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية".
من جانبها، دعت منظمة الأمم المتحدة الثلاثاء إلى ضرورة حماية "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة من أجل كسر الحصار الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية، وألا يتعرض لهجوم إسرائيلي.
جاء ذلك في رد خطي للمتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مارتا هورتادو غوميز، على سؤال حول ما إذا كان يمكن للأمم المتحدة التدخل في حال تعرض الأسطول لهجوم إسرائيلي، ولا سيما مع تحذيرات النشطاء من ارتفاع خطر استهدافه اليوم أو غداً، رغم أنه يضم متضامنين من جنسيات متعددة.
وأكدت غوميز أن "أي اعتداء على الأسطول أمر لا يمكن قبوله"، وأضافت: "الأشخاص الذين يسعون إلى إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ مئات الآلاف من الجائعين والعطشى في غزة ودعمهم، لا ينبغي أن يتعرضوا للهجوم، بل يجب حمايتهم".