بسط منظم على المنازل في تعز يقوده قادة عسكريون وسط صمت المجلس الرئاسي
تعز - النقار
اتهم الناشط علي أحمد التويتي قادة عسكريين في قوات تابعة لحكومة المجلس الرئاسي في تعز بالوقوف خلف ظاهرة البسط المنظم على منازل وممتلكات مواطنين في المدينة، مشيراً إلى أن هذه الممارسات مستمرة منذ سنوات وتحولت إلى واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق السكان.
وقال التويتي في منشوره إن عمليات البسط على المنازل تحولت إلى ظاهرة في المدينة، مشيراً إلى مبنى مكون من ستة طوابق مملوك لحمود قايد التويتي أمام جامعة تعز، يضم 24 شقة، استولى عليه أحد القادة العسكريين منذ عام 2017 ويسكن فيه ويؤجر شققه دون وجه حق.
وأضاف أن محاولات الملاك لاستعادة حقوقهم تُقابل بمماطلة وابتزاز، حيث يطلب وسطاء مبالغ مالية كبيرة بالريال السعودي مقابل التفاوض لإخراج المستولين، بينما يرفض "القائد العسكري" دفع إيجارات أو إعادة العقارات. وأكد أن هذه الممارسات تتم في ظل عجز تام من السلطات المحلية عن فرض أي إجراءات رادعة.
ووصف التويتي ما يجري بأنه “عبث غير معقول”، لافتاً إلى أن عدداً من الضحايا باتوا عاجزين عن استرجاع منازلهم أو أراضيهم، في ظل حماية ونفوذ يتمتع به المتورطون.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع