سلمت رابطة أمهات المختطفين رسالة رسمية إلى رئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان، في إطار حملتها المستمرة "انقذوا المختطفين" في اليمن.
ووفقا للبيان الذي أصدرته الرابطة اليوم الاثنين، فقد تضمن الخطاب تفاصيل موثقة لأكثر من 11,150 حالة اختطاف واعتقال تعسفي منذ عام 2016، منها 1,043 مدنيًا ما زالوا رهن الاحتجاز في مناطق النزاع باليمن، بما في ذلك 821 شخصًا محتجزين في مناطق سيطرة سلطة صنعاء " الحوثي".
وأكدت الرابطة أن المختطفين يعانون من ظروف احتجاز قاسية، حيث يتم حرمانهم من الرعاية الطبية الأساسية وحقهم في محاكمة عادلة، فيما تستمر معاناة أسرهم التي تعيش في انتظار الإفراج عنهم.
وطالبت الرابطة مجلس حقوق الإنسان بضرورة وضع قضية المختطفين ضمن أولوياته في تقاريره القادمة، وممارسة الضغط على جميع الأطراف المعنية للإفراج الفوري عنهم، كما دعت إلى تفعيل الآليات الدولية لضمان محاسبة المسؤولين ومنع الإفلات من العقاب.