نايف القانص: تسييس الدين يغذي العنف ويهدد استقرار المجتمعات
أكد السياسي والسفير السابق نايف القانص أن تجارب الجماعات الدينية السياسية كشفت عن جدلية معقدة بين الدين والعنف والسياسة، حيث لجأت حركاته إلى توظيف المقدّس في الصراع على السلطة، وتحويل الدين إلى أداة في ذلك الصراع، بما يهدد استقرار المجتمعات ويغذي دوامة العنف المستمرة، في إشارة إلى جماعة الحكم في صنعاء.
وقال القانص في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "تجلّت جدلية العلاقة بين الدين والعنف والسياسة في تجارب الإسلام السياسي، حيث عملت حركاته على توظيف المقدّس في الصراع على السلطة".
وأوضح أن دعاة الأديان ساهموا في تكريس هذا الارتباط عبر خطاب ديني مسيَّس، فيما فرضت جماعات متطرفة واقعا يعيد إنتاج العنف تحت غطاء أيديولوجي، سواء عبر التسلل إلى مؤسسات الحكم أو من خلال ممارسات الإرهاب العابر للحدود.
وأشار القانص إلى أن هذه الظاهرة تعكس خطورة تسييس الدين وتحويله إلى أداة صراع، بما يهدد استقرار المجتمعات ويغذي دوامة العنف المستمرة.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع