• الساعة الآن 08:23 AM
  • 10℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

اتهامات لجامعة صنعاء بإقصاء الباحثين ومحاباة قيادات حوثيين

news-details

 

صنعاء – النقار
اتهم الناشط عبدالعزيز طاهر أحمد جامعة صنعاء الخاضعة لسلطة صنعاء (الحوثي) بتكريس ما وصفه بازدواجية المعايير في التعامل مع الباحثين الأكاديميين، عبر تقديم تسهيلات استثنائية لقيادات جماعة أنصارالله (الحوثيين)، مقابل فرض عراقيل إدارية وشروط مشددة على طلاب وباحثين قال إنهم استوفوا المتطلبات العلمية والقانونية.

وقال أحمد، في منشور له علي فيسبوك رصدته النقار، إن باحثين أكاديميين، بمن فيهم من حققوا مراكز علمية متقدمة، يواجهون تأخيراً لسنوات في التعيين أو الحصول على مستحقاتهم، بما في ذلك منح التأهيل، التي وصفها بأنها حق قانوني يتم التعامل معه بمنطق “المنّ والوساطة”، إضافة إلى مطالب مالية مضاعفة وإجراءات معقدة.

وأضاف أن هذه الممارسات، بحسب وصفه، تعكس واقعاً تعليمياً “طُبّقت فيه الشروط الصارمة على الجميع باستثناء قيادات الجماعة”، معتبراً أن المحسوبية بلغت ذروتها في عهد أنصارالله، بينما حُرم الأكاديميون العاديون من حقوقهم رغم التزامهم بالمسار العلمي.

وفي سياق متصل، أشار الناشط إلى ما اعتبره نموذجاً صارخاً لهذه الازدواجية، متهماً جامعة صنعاء بمنح رئيس المجلس السياسي الأعلى في سلطة صنعاء (الحوثيين)، مهدي المشاط، درجة الماجستير خارج الأطر الأكاديمية المعتادة.

وقال إن الجامعة – وفق تعبيره – منحت المشاط الدرجة في دار الرئاسة، مضيفاً أنها لولا خشيتها من النقد المجتمعي ومن سمعتها الأكاديمية “لمنحته الدرجة دون دراسة أو حتى في منزله”، على حد وصفه.

وأكد أحمد أنه لا يحسد المشاط، لكنه عبّر عن شعوره بالإحباط من واقع قال إنه عطّل العقول وقتل الرغبة في تحصيل العلم، معتبراً أن هذا النهج أفرغ العملية التعليمية من مضمونها، وحوّل المؤسسات الأكاديمية إلى أدوات خاضعة للنفوذ والولاء.

شارك الخبر: