• الساعة الآن 04:54 PM
  • 21℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

إصابة 7 شرطيين أتراك في اشتباك مع مسلحين

news-details

قالت وسائل إعلام تركية رسمية إن ‌سبعة من أفراد الشرطة التركية أصيبوا بجروح ⁠خلال ‌اشتباك ‍مع ‍مسلحين ‍يشتبه في انتمائهم لتنظيم ​"داعش" في منطقة يالوفا ⁠بشمال غربي البلاد اليوم الإثنين. وأكدت أن فرق الشرطة شنت عملية على منزل يعتقد أنه يضم مسلحين قرب بلدة يالوفا، على ساحل بحر مرمرة، جنوب إسطنبول، مشيرة إلى أن حالة ضباط الشرطة المصابين ليست خطرة.

وأوضحت أن المشتبه فيهم بادروا بإطلاق النار على الشرطة أثناء تنفيذها العملية الأمنية، مضيفة أنه جرى إرسال قوات خاصة من الشرطة من محافظة بورصة إلى المنطقة لتقديم الدعم.

وخلال الأسبوع الماضي اعتقلت الشرطة التركية 115 شخصاً يشتبه في انتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي قالت إنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة في البلاد.

وأعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول آنذاك أن المسلحين كانوا يخططون لهجمات تستهدف غير المسلمين على وجه الخصوص.

قبل نحو عقد من الزمن اتهم تنظيم "داعش" الإرهابي بتنفيذ سلسلة من الهجمات على أهداف مدنية في تركيا من بينها هجوم مسلح على ملهى ليلي في إسطنبول وعلى مطار المدينة الرئيس أسفر عن مقتل العشرات.

ظهر التنظيم في العراق وسوريا، وسرعان ما أسس ما أطلق عليها دولة "خلافة"، وحل إلى حد كبير محل تنظيم "القاعدة" المتشدد.

في أوج قوته بين عامي 2014 و2017، سيطر التنظيم على مساحات شاسعة من البلدين وفرض حكمه على ملايين، ولم يكن معقله يبعد سوى 30 دقيقة بالسيارة عن بغداد، وسيطر لفترة على مدينة سرت على ساحل ليبيا.

وسعى تنظيم "داعش" إلى الحكم في المناطق التي سيطر عليها بأسلوب حكومة مركزية وفرض تفسيره المتشدد للشريعة الإسلامية، واستخدم أساليب وحشية مروعة تشمل تنفيذ عمليات إعدام علنية إضافة إلى التعذيب.

ووقعت هجمات في عشرات المدن حول العالم نفذها التنظيم بصورة مباشرة أو ألهم من نفذوها.

وفي نهاية المطاف أسفرت ‌حملة عسكرية شنها ‌تحالف تقوده الولايات المتحدة عن انهيار "الخلافة" التي أسسها التنظيم في العراق وسوريا.

بعد طرده من معقليه الرئيسين في الرقة السورية والموصل العراقية، لجأ التنظيم إلى المناطق النائية في البلدين. ولا يزال لعناصر من التنظيم وجود في سوريا والعراق، وأجزاء من أفريقيا، بما في ذلك منطقة الساحل، وفي أفغانستان وباكستان.

ويتفرق المسلحون المتشددون التابعون للتنظيم في خلايا مستقلة، وتتسم قيادته بالسرية ويصعب تقدير حجمه الإجمالي. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد أعضاء التنظيم يبلغ نحو 10 آلاف في مواقعه الأساسية.

شارك الخبر: