أخبار اليمن

قررت السلطات في محافظة أرخبيل سقطرى، الواقعة، منع دخول شجرة القات التي يتعاطى معظم اليمنيين أوراقها.

صدر قرار من محافظ سقطرى، رأفت علي الثقلي، يمنع دخول شجرة القات إلى سقطرى عبر المنافذ البحرية والجوية ومنع التجارة والترويج بها، بهدف الحفاظ على بيئة سقطرى وثقافتها وضمان مستقبل الشباب.

وأشارت السلطات في بيانها إلى أنه تم اتخاذ القرار بناءً على الآثار السلبية الاجتماعية والاقتصادية والأمنية التي يتسبب فيها نبات القات المخدر.

وأكد القرار أنه سيتم تنظيم توريد وبيع شجرة القات وفرض أقصى العقوبات على كل من يخالف ذلك.

وهذا القرار ليس الأول الذي تقوم به السلطات في اليمن فيما يتعلق بالتعامل مع نبات القات.

سبق للسلطات الأمنية في مدينة عدن جنوب اليمن أن قررت في منتصف مايو عام 2016 منع دخول القات طوال أيام الأسبوع باستثناء الخميس والجمعة، إلا أن هذا القرار لم يتم تنفيذه في الواقع ولم يحظ بتجاوب من جميع سكان المدينة الساحلية.

يستخدم القات على نطاق واسع في اليمن، وتشير الدراسات الاقتصادية إلى أنها المحصول الزراعي الذي يحقق أعلى ربح تجاري في البلاد وأن خسائر اليمنيين من تعاطيه يتجاوزون ما يعادل 20 مليون دولار يومياً.