أدان الاتحاد الدولي للصحفيين بشدة الحكم الصادر ضد الصحفي محمد دبوان المياحي من قبل المحكمة الجزائية التابعة لسلطة صنعاء، والذي قضى بسجنه لعام ونصف العام، وتغريمه كفالة مالية قدرها خمسة ملايين ريال، مؤكدا أن استخدام القضاء كأداة لمعاقبة الأصوات الناقدة يُعدّ اعتداءً مباشرًا على حرية الإعلام.
وقال أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان له، إن هذا الحكم الذي صدر ضد الصحفي المياحي جاء بعد نشره آراءه ومقالاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يعد انتهاكا لحرية الصحافة.
وأكد بيلانحر أن الاتحاد الدولي للصحفيين يضم صوته إلى صوت نقابة الصحفيين اليمنيين في الدعوة إلى الإفراج الفوري عن المياحي، ووضع حد لقمع الصحفيين في اليمن بشكل عام، مضيفا: "هذه القضية تُذكّرنا بشدة بتدهور بيئة حرية الصحافة في اليمن".
وأوضح أن "استخدام القضاء كأداة لمعاقبة الأصوات الناقدة يُعدّ اعتداءً مباشرًا على حرية الإعلام. نقف إلى جانب زملائنا في اليمن ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد دبوان المياحي".