أكد الصحفي خليل العمري أن المواطن حين يطول حرمانه وتتزايد المظالم ضده ويتلاشى أمله في التغيير فإنه لا يحتاج إلى محرك خارجي للانفجار في وجه سلطته الحاكمة، مشيرا إلى أن أخطر ما يعجل بزوال أي سلطة هو توهم المعنيين بأن مكافحة التجسس والاعتماد على الإعلام والخطب كافيان لبقاء جبهتها الداخلية حصينة.
وقال العمري في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "أخطر ما قد يُعجِّل بزوال أي سلطة هو أن يتوهم المعنيّون أن مكافحة التجسس والإعتماد على الإعلام والخُطَب يكفيان لتحصين الجبهة الداخلية".
وأضاف: "حين يطول الحرمان وتتزايد المظالم ويُلهب الفساد جلد المواطن ويتلاشى أمله في التغيير لا يحتاج إلى محرك خارجي للإنفجار في وجهك، أو على الأقل للتخلي عنك والاكتفاء بالتفرج".