كشف الأكاديمي في جامعة صنعاء إبراهيم الكبسي عن سبب اختفائه منذ عامين عن مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اعتقاله والاعتداء عليه من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة صنعاء وإجباره على توقيع تعهد بعدم كتابة أي منشور.
وقال الكبسي في أول منشور له منذ عامين على منصة إكس رصدته "النقار": "عامان ثقيلان حزينان مرا علي وعلى أسرتي منذ اعتداء الحوثيين علي واحتجازي وإجباري على توقيع تعهد بعدم الكتابة بل وإحضار ضمانة كشرط لإطلاق سراحي".
وأضاف: "لم يداو روحي المتعبة سوى خبر تفوق ولدي الغالي في الثانوية العامة قسم انجليزي وحصوله على معدل 97.38%".
وختم الكبسي منشوره متسائلا: "فهل سيتم اعتقالي لكتابتي هذا الخبر؟".
وكان الكبسي تعرض لاعتداء من قبل مجموعة مسلحة في العاصمة صنعاء قبل عامين، عند خروجه من الجامعة، تعرض حينها لكسور ورضوض فضلا عن تكسير سيارته، قبل أن يتم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية وتغييبه ومن ثم الإفراج عنه مقابل التعهد بعدم كتابة أي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعد الأكاديمي الكبسي من أبرز منتقدي سلطة صنعاء وجماعة أنصار الله الحاكمة، إزاء جملة من الأمور التي ترتكبها.