الأكاديمي إبراهيم الكبسي: أحد منجزات 21 سبتمبر ما حدث لي من تعذيب وسجن
صنعاء-النقار
أكد الأكاديمي إبراهيم الكبسي أن أحد منجزات 21 سبتمبر هو ما حدث له في العام 2023 عندما احتفلت الجماعة فوق جسده ونقشت شعارها على جلده وحفرت أهداف ثورتها على عظمه واختتام كل ذلك بملاحقته إلى المستشفى وسجنه وتهديده، مشيرا إلى أن ذكرى المناسبة تُحتم عليه أن يشارك أنصار الله بذلك المنجز.
وقال الكبسي في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "أحببت أن أشارك الجماعة بأحد منجزات ٢١ سبتمبر".
وأضاف: "ففي ظهيرة ١٩ سبتمبر ٢٠٢٣ وقبل أن يذهبوا ليحتفلوا بيومهم السبتمبري المجيد احتفلوا فوق جسدي ونقشوا شعاراتهم على جلدي وحفروا أهداف ثورتهم على عظمي".
وختم الكبسي تغريدته بالقول إن الأنصار "ختموا فعاليتهم الثورية باللحاق بي إلى المستشفى كي يسجنوني، ثم ساوموني بين الصمت أو السجن!".
وكان الكبسي، وهو أكاديمي كان يعمل في جامعة صنعاء قبل أن تتم إقالته، تعرض في 2023 لاعتداء من قبل مسلحين عند خروجه من الجامعة أقدموا على ضربه وتهشيم زجاج سيارته، وعندما توجه لتقديم بلاغ في أحد أقسام الشرطة بحادثة الاعتداء تم احتجازه والتحقيق معه وتعذيبه، قبل أن يتم نقله إلى سجن جهاز المخابرات والأمن وتغييبه لمدة عامين وأخذ تعهد عليه بعدم العودة إلى الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع