أكد الاتحاد الأوروبي مجدداً أن التسوية السياسية الشاملة عبر الحوار هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن وتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، مشدداً في الوقت ذاته على التزامه الثابت بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.
وفي بيان صادر عن دائرة العمل الخارجي الأوروبية، دعا الاتحاد جميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط بجدية في مفاوضات سلام شاملة برعاية الأمم المتحدة، بهدف وضع حد للحرب المستمرة منذ قرابة عشر سنوات، وفتح الطريق أمام عملية سياسية تضمن الأمن والتنمية لجميع أبناء الشعب اليمني.
وأعرب الاتحاد عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد، محذراً من أن استمرار الأعمال القتالية يزيد من معاناة المدنيين ويعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
كما ندد الاتحاد الأوروبي بالهجمات التي تنفذها قوات صنعاء (الحوثيون) ضد الملاحة في البحر الأحمر، معتبراً أنها تمثل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة ولحركة التجارة العالمية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه للمبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى استئناف المفاوضات وتحقيق تسوية سلمية شاملة تُنهي الحرب وتعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن والمنطقة بأسرها.