• الساعة الآن 04:37 PM
  • 21℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

واشنطن: سوريا ستسهم في مواجهة "داعش" والحرس" و"حماس" و"حزب الله"

news-details

أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك اليوم الخميس أن دمشق، بعيد انضمامها إلى التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، ستسهم في "مواجهة" و"تفكيك" الشبكات "الإرهابية" من بقايا التنظيم المتطرف و"الحرس الثوري" الإيراني وحركة "حماس" و"حزب الله".جاءت تصريحات براك غداة إعلان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن عن انضمام سوريا رسمياً إلى صفوفه ليل أمس الأربعاء بصفتها العضو الـ90 فيه، بعدما جرى الاتفاق على هذه الخطوة خلال الزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض الإثنين الماضي.وكتب براك على منصة "إكس"، "ستساعدنا دمشق من الآن وصاعداً بنشاط في مواجهة وتفكيك بقايا تنظيم ’داعش‘، و’الحرس الثوري‘ الإيراني، و’حماس‘، و’حزب الله‘، وغيرها من الشبكات الإرهابية، وستقف شريكاً ملتزماً في الجهد الدولي لإرساء السلام".وقبيل الزيارة، شطبت الولايات المتحدة الجمعة الماضي، رسمياً الشرع من قائمة الإرهاب، غداة رفع مجلس الأمن الدولي العقوبات عنه أيضاً. وأضاف براك أن الشرع أبدى التزاماً خلال الزيارة "أمام الرئيس ترمب بالانضمام إلى التحالف الدولي لمكافحة ’داعش‘، الذي يعد إطاراً تاريخياً يجسد انتقال سوريا من كونها مصدراً للإرهاب إلى شريك في مكافحة الإرهاب، والتزاماً بإعادة الإعمار والتعاون والمساهمة في استقرار منطقة بأكملها".

وأدت إيران عبر حرسها الثوري، دوراً محورياً في دعم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد إثر اندلاع احتجاجات سلمية عام 2011 قمعتها السلطة بالقوة. وأسهم تدخلها العسكري مع مجموعات موالية لها بينها "حزب الله"، ثم تدخل روسيا جواً، في تغيير موازين القوى في الميدان لمصلحة الأسد. وبقي لإيران حضور عسكري قوي في سوريا إلى حين سقوط حكم الأسد خلال عام 2024.وتنشر الولايات المتحدة في سوريا والعراق جنوداً في إطار التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي شكلته خلال عام 2014، بعدما سيطر التنظيم على مساحات شاسعة من البلدين إلى حين دحره من آخر معاقله بالعراق خلال عام 2017 وفي سوريا خلال عام 2019.وشكلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يعد الأكراد أبرز مكوناتها، رأس الحربة في قتال التنظيم المتطرف بدعم من التحالف.

اجتماع ثلاثي

وأعلن براك الذي يشغل كذلك منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، ضمن منشور عن اجتماع "مهم" عقد في واشنطن بين وزراء الخارجية الأميركي ماركو روبيو والتركي هاكان فيدان والسوري أسعد الشيباني.وخلال الاجتماع، قال براك "وضعنا خريطة الطريق للمرحلة المقبلة التي تشمل دمج ’قوات سوريا الديمقراطية‘ في الهيكل الاقتصادي والدفاعي والمدني الجديد لسوريا".وكان قائد "قسد" مظلوم عبدي أعلن في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عن التوصل مع السلطات الانتقالية إلى "اتفاق مبدئي" حول آلية دمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.ورحب عبدي في منشور على "إكس" أول من أمس الثلاثاء بانضمام سوريا إلى التحالف الدولي، معتبراً ذلك "خطوة محورية نحو تعزيز الجهود المشتركة ودعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم والقضاء على تهديده للمنطقة".وقال إنه أكد التزامه "بتسريع عملية دمج ’قوات سوريا الديمقراطية‘ في الدولة السورية" خلال مكالمة مع براك تمحورت حول زيارة الشرع إلى واشنطن.

شارك الخبر: