أكد السياسي والقيادي في الحراك الجنوبي آزال الجاوي أن سنوات الهدنة التي دخلتها سلطة صنعاء دون أي تحريك لملف التسوية كانت أشد فتكا بالشعب من المواجهات المسلحة، ونتائجها أكثر ضررًا وكارثية على مختلف المستويات، مستغربا من أن هناك من يُصرّ بشدة على بقاء الوضع كما هو، وكأن استمرار المعاناة أمرٌ مُراد ومُخطط له، حسب تعبيره.
وقال الجاوي في منشور على منصة إكس رصدته "النقار" بعنوان (لماذا الصمت؟!): "لقد أثبتت السنوات الأربع من الهدنة أن الحرب الناعمة كانت أشد قسوة وأسوأ تأثيرًا على الشعب من المواجهات المسلحة، إذ جاءت نتائجها أكثر ضررًا وكارثية على مختلف المستويات".
وأضاف: "ورغم هذا الواقع المرير، لا يزال هناك من يُصرّ بشدة على بقاء وضع الهدنة كما هو، وكأن استمرار المعاناة أمرٌ مُراد ومُخطط له!".
وختم الجاوي منشوره بالقول: "لسنا دعاة حرب، لكن ما يُثير الاستغراب هو الغياب التام لأي تحرك سياسي جاد، أو ضغوط حقيقية لتحريك ملف التسوية، والبحث في استحقاقات ما بعد الهدنة، بما يُسهم في إنقاذ الوضع القائم وتخفيف المعاناة التي تثقل كاهل الشعب".