أمريكا تطالب مجلس الأمن بإعادة تقييم (أونمها)
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، مجلس الأمن الدولي بإعادة تقييم دور بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة في اليمن (أونمها).
وتعد “أونمها” بعثة مراقبة أممية أُنشئت لتنفيذ اتفاق استوكهولم الموقع بين حكومتي صنعاء وعدن، وبدأت عملها في يناير 2019، وتتخذ من مدينة الحديدة، الواقعة تحت سيطرة سلطة صنعاء، مقرًا رئيسيًا لها.
وقال جون كيلي القائم بأعمال ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في منشور على صفحة وزارة الخارجية، اليوم إن بلاده، رغم تصويتها لصالح تمديد ولاية البعثة لمدة ستة أشهر إضافية، ترى أن الأولوية يجب أن تكون لتقييم أدائها والنظر الجاد في إنهاء مهامها.
وأضاف كيلي: "ينبغي لمجلس الأمن أن يوجّه دعمه الكامل نحو الآليات الأممية التي تُحدث تأثيرًا حقيقيًا على الأرض، مثل فريق الخبراء المعني باليمن، لا سيما في ظل التهديدات المستمرة التي يشكلها الحوثيون".
وشدد على ضرورة أن تكون أولوية مجلس الأمن الدولي تقييم البعثة وإنهاء تفويضها في نهاية المطاف، بغية تحقيق الكفاءة وخفض التكاليف.
وكان مجلس الأمن الدولي صوّت، مساء الاثنين، بالإجماع على تمديد ولاية بعثة "أونمها" حتى 28 يناير 2026، بعد جلسة شهدت نقاشات حادة بين الولايات المتحدة وروسيا حول مستقبل البعثة.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع