أعلنت الأجهزة الأمنية في عدن (جنوب اليمن) إحباط عملية تجسس وصفتها بالمعقدة كانت تستهدف البنك المركزي في عدن من قبل جماعة أنصار الله، من خلال تجنيد أحد موظفي البنك للعمل كجاسوس لدى جهازها الاستخباراتي في صنعاء.
يأتي ذلك في ظل الحرب التي يشهدها بنكا عدن وصنعاء في الملف الاقتصادي وما نجم عنها من تداعيات طيلة السنوات السابقة على العملة المحلية والوضع المعيشي للمواطن.
وقالت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة المجلس الرئاسي في بيان إن فصائل الحزام الامني لها تمكنت من إحباط عملية تجسس معقدة لصالح جماعة أنصار الله "واعتقال أحد أخطر مخبريها".
وأوضح البيان أن "العنصر المقبوض عليه (م. س. م. ح. س)، يبلغ من العمر 33 عامًا، وكان يمارس أنشطة تجسسية لصالح جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين".
وبحسب البيان، فإن "المتهم كان يعمل موظفًا في الشؤون الإدارية بالبنك المركزي ويقيم في صيرة، وقد عُثر في منزله على أجهزة إلكترونية ووثائق تُستخدم في التجسس، إلى جانب أدلة على تورطه في الاتجار بالمخدرات لتمويل أنشطته".