• الساعة الآن 12:04 AM
  • 20℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

صنعاء ..تواصل عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض التوجيه المعنوي

news-details

صنعاء-النقار

 أكدت مصادر مطلعة أن عمليات البحث عن مفقودين وضحايا تحت الأنقاض جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مبنى التوجيه المعنوي في ميدان التحرير بالعاصمة اليمنية صنعاء، مازالت متواصلة لليوم الرابع على التوالي، وسط اتهامات للجهات الحكومية بالوقوف موقف المتفرج وعدم جلب معدات قادرة على رفع الأنقاض، تاركة العملية تتم عبر أدوات بدائية تقضي على أية فرصة بالعثور على ناجين.

وأوضحت المصادر أن عمليات البحث عن مفقودين بين الأنقاض التي خلفتها الغارات في مبنى التوجيه المعنوي والمنازل المجاورة له استنفدت طاقات فرق الدفاع المدني والمواطنين من أبناء الحي حيث يتم رفعها عبر وسائل بدائية كعربات اليد، ما يجعلها مرهقة وغير مجدية.

وبحسب المصادر فإن عددا من الصحفيين الذين كانوا في المبنى لحظة القصف، بينهم مراد حلبوب الفقيه، مازالوا مفقودين حتى اللحظة، فيما فرق الدفاع المدني وأبناء الحي يواصلون البحث ورفع الأنقاض، حيث يوجد مبنى كبير لم يتم البدء في رفع أنقاضه إلا قبل ساعات وقد يستغرق ذلك وقتا طويلا نظرا لكون العمل في الغالب يتم بأدوات بدائية.

بدوره استنكر الإعلامي جمال جميل ما أصدرته وزارة الداخلية في حكومة صنعاء بمنع تصوير أو توثيق كل ما يتعلق بالغارات الإسرائيلية وما خلفته من ضحايا وأنقاض وأضرار بالغة بالممتلكات العامة والخاصة، واصفا البيان بأن لسان حال يقول للضحايا الذين تحت الأنقاض موتوا بصمت.

وقال جمال جميل في منشور على فيسبوك رصدته النقار معلقا على بيان داخلية صنعاء: "موتو بصمت، تعميم الداخلية بالتعليق المثبت، وأربعة أيام ومازالت عمليات البحث مستمرة عن مفقودين بين الانقاض".

كما استنكرت الناشطة سكينة حسن زيد عدم وجود خطة لدى سلطة صنعاء بتوفير كافة ما يلزم من معدات وأدوات لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا، مشيرة إلى أن جزءا من الدخول في المعركة هو الإعداد لها.

وقالت سكينة زيد في منشور لها على فيسبوك رصدته "النقار": "جزء من دخول أي معركة هو الإعداد لها؛ والإعداد يعني توفير معدات لرفع الأنقاض ومتدربين لإخراج الضحايا بأسرع وقت، وسيارات إسعاف وأسرّة كافية في المستشفيات، وتوفير سكن بديل أو مخيمات ومصادر رزق للضحايا، هذا جزء من مسؤولية (وأعدوا لهم)"، في إشارة إلى تخلي تلك السلطة عن كافة مسؤولياتها بهذا الخصوص وترك المواطنين ينوبون عنها حتى في رفع أنقاضهم.

 

شارك الخبر: