أخبار اليمن

عدن - النقار
أعلنت سلطات المجلس الرئاسي في عدن، اليوم، أنها ضبطت في ميناء المدينة عشرات الحاويات التي تحتوي على معدات عسكرية وتجسسية وقطع طائرات مسيرة قالت إنها تابعة لجماعة أنصار الله على متن سفينة شحن تجارية كانت في طريقها من ميناء جيبوتي إلى ميناء الحديدة، وحولت مسارها إلى ميناء عدن. 
وقال المتحدث العسكري لقوات الانتقالي محمد النقيب في منشور على منصة إكس رصدته "النقار" إنه تم "‏ضبط وتحريز 58 حاوية تزن أكثر من 2500 طن تحتوي على مصانع طائرات مسيرة، ومعدات عسكرية وتجسسية حوثية بميناء عدن". 
وأضاف النقيب أن "الأجهزة الأمنية، وبإشراف النيابة الجزائية المتخصصة وحضور اللجنة الرئاسية، استكملت في ميناء الحاويات بالعاصمة عدن، عملية تفتيش وضبط أكبر شحنة عسكرية حوثية وصلت إلى ميناء عدن، على متن سفينة شحن تجارية، كانت في طريقها من ميناء جيبوتي إلى ميناء الحديدة، وحولت مسارها إلى ميناء عدن؛ بسبب حظر دخول السفن إلى ميناء الحديدة؛ جراء الأحداث العسكرية التي شهدتها المحافظة الساحلية في الأشهر الماضية".
وأوضح أن "الشحنة تتكون من 58 حاوية شحن تجارية، تزن أكثر من 2500 طن من الأسلحة والمعدات العسكرية؛ أبرزها طائرات مسيرة، ومنصات إطلاقها، ومصانع إنتاج الطائرات المسيرة والأسلحة وقطع غيارها، ومكائن الخراطة والمكابس الصناعية المتنوعة والخاصة بتصنيع الطائرات المسيرة والأسلحة"، وكذا "قطع غيار للعديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأجهزة الاتصالات اللاسلكية، والطائرات المسيرة، ومحركات نفاثة، ومعدات مصانع، وورش إنتاج الطائرات المسيرة، وأجهزة المراقبة والتجسس والتشويش، ورقائق إلكترونية لأجهزة التحكم بالطائرات المسيرة". 
وبحسب البيان فإن الشحنة تتضمن أيضا "خام المواد المكونة لهياكل وأجسام الطائرات المسيرة من الألياف الكربونية والمواد العازلة والبلاستيك الخام، مع جهاز الحقن الخاص بتشكيل البلاستيك، وسبائك الألومنيوم ومكابس وآلات التقطيع والقياس، وأدوات لحام وأسطوانات أوكسجين، وملابس واقية للمهندسين والفنيين الذين يعملون في مصانع وورش التصنيع. وصفائح من الحديد مختلفة الأحجام، ومراوح الطرد المركزي، والرافعات الصناعية، ومخارط آلية ويدوية، تستخدم في صناعة الأسلحة، إضافة إلى مسشعرات تستخدم للتصوير الحراري والمراقبة العسكرية؛ لاستكشاف الأفراد والمركبات والسفن، وشرائح لاصقة، وأجهزة تحكم متقدمة تستخدمها للمراقبة والتتبع، وكاميرات حرارية محمولة، بالإضافة إلى كاشفات التردد ثنائي النطاق، وكاشفات مغناطيسية ساكنة، وأجهزة تشويش وكاشفات وصلة غير خطية".