أكد السياسي والسفير السابق نايف القانص أن ما يجري في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت قد يشكل بداية لصحوة وطنية شاملة تعيد اليمن إلى مساره الطبيعي، بعيدا عن الأفكار المتطرفة وهيمنة الجماعات الإسلامية التي مزّقت نسيجه الاجتماعي وأدخلته في دوامة صراعات لا تنتهي وخلّفت توترات مع المحيط والجوار والعالم.
وقال القانص، في منشور له على منصة "إكس" رصدته النقار إن اليمن بات أحوج ما يكون إلى خطاب وطني جامع يصدر عن المنتصر، خطاب يستوعب الجميع ويؤسس لمرحلة جديدة قوامها العقل والعقلانية.
وأضاف أن الحروب والانقسامات والأفكار المتشددة أنهكت البلاد، ولم يعد أمام اليمنيين سوى استعادة روح الدولة والهوية الوطنية الجامعة، والانطلاق نحو مصالحة حقيقية تُنهي زمن التشظي وتفتح الطريق أمام مستقبل أكثر استقرارا ووحدة وازدهارا.