اتهم فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد السلطات في عدن بالتسبب في انعدام الغاز المنزلي وإخفاءه عن المواطنين، مما أحدث أزمة كبيرة تعيشها المدينة منذ أيام، على الرغم من تأكيدات شركة الغاز في مأرب برفع نسبة الغاز الخاص بعدن إلى 60٪ ككمية إضافية إلى النسبة السابقة.
وقال بن لزرق في منشور على منصة إكس رصدته "النقار": "بخصوص أزمة الغاز المنزلية الحالية في عدن، تواصلت بإدارة شركة الغاز في مأرب وأكدوا أنه لا توجد أي مشكلة أو معضلة في عملية تموين عدن بالكميات المخصصة من الغاز، وقالوا إنه خلال الأشهر الماضية تم رفع نسبة محافظة عدن بما يصل إلى ٦٠٪ كمية إضافية إلى النسبة السابقة"، مشيرا إلى أن "ما تم ترحيله من منشأة صافر إلى محافظة عدن خلال شهر مايو 2025 عدد 368 مقطورة غاز، كما تم ترحيل 98 مقطورة إضافية خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار التمويني وضمان تلبية الطلب المتزايد".
وأضاف أن "شركة الغاز حملت السلطة المحلية في عدن المسؤولية الكاملة عن تدني مستوى التنسيق وضبط السوق المحلي، وجددت تأكيدها أنها تقوم بدورها الكامل لترحيل والتوزيع وفق الإمكانات المتاحة، وتبذل جهوداً استثنائية لتأمين المادة رغم التحديات اللوجستية والأمنية".
وتابع بن لزرق: "للأمانة لم أصدق رواية شركة الغاز، رغم أنها وردت لاحقا ببيان رسمي، قمت بالاتصال بالأهل في أبين أسالهم هل في غاز عندكم؟ قالوا أيوه متوفر بكل المحطات وبسعر أقل من عدن!تكذبوا؟ قالوا لا والله وصوروا لي فيديو!"، متسائلا: "طيب إذا الغاز وحصة أبين وصلت لهم، أين حصة عدن؟!".
وخاطب سلطات عدن: "يا جماعة ايش حاصل في عدن؟ أنا شخصيا أقسم بالله أشعر بإحباط شديد. فهمونا، نريد نفهم من يحكم بعدن؟وكل هذه الكميات المهولة من الغاز أين تختفي؟ الناس حالهم واقف
سياراتهم متوقفة. الناس في اول يوم بالعيد لم تجد دبة غاز واحدة!"، مختتما منشوره بالقول: "نريد إجابة.. إجابة فقط".