• الساعة الآن 01:34 AM
  • 21℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

جورج عبدالله يصل بيروت

news-details


وصل الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبدالله الذي أدين بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيَين أميركي وإسرائيلي في ثمانينات القرن الماضي، الى بيروت الجمعة أتيا من فرنسا، التي افرجت عنه بعدما أمضى 40 عاما في سجونها.
 وهبطت الطائرة التابعة لخطوط شركة “اير فرانس” عند الثانية والنصف بعد الظهر (11,30 ت غ) في مطار رفيق الحريري الدولي، وفق سلطات المطار، بعد اقلاعها صباحا من مطار رواسي الباريسي.
وتجمع العشرات أمام قاعة الوصول في المطار، وفق ما شاهد مصور لفرانس برس، رفع بعضهم العلم الفلسطيني وآخرون رايات الحزب الشيوعي والحزب السوري القومي الاجتماعي، قبل أن يبعدهم الجيش اللبناني، انطلاقا من منع المظاهر الحزبية في المطار.
وفي أول تصريح له بعد الإفراج، قال عبدالله: "ننحني أمام شهداء المقاومة إلى الأبد، فهم القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر".
وأضاف: "طالما هناك مقاومة، هناك عودة للوطن، وهي قوية بشهدائها الذين صنعوا شلال الدم المقاوم". 
وكان من المقرر الإفراج عن عبدالله السبت، لكن جرى اطلاق سراحه الجمعة، بعدما أصدرت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي قرارها بالإفراج عنه، شرط أن يغادر فرنسا وألا يعود إليها.
حُكم عليه في العام 1986 في ليون بالسجن أربع سنوات بتهمة التآمر الإجرامي وحيازة أسلحة ومتفجرات، وحوكم في العام التالي أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهمة التواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمينتوف عام 1982، ومحاولة اغتيال ثالث عام 1984.
وبعد شهرين من الحكم على عبدالله بالسجن مدى الحياة، تم التعرف على المسؤولين الحقيقيين عن هذه الاعتداءات وهم على ارتباط بإيران.
ولم يُقرّ عبدالله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال “المقاومة” ضد “الاضطهاد الإسرائيلي والأميركي” في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.

شارك الخبر: