• الساعة الآن 03:40 PM
  • 29℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

غارة إسرائيلية على سوريا

news-details

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، إنه نفذ غارة على أهداف في جنوب سوريا أمس. مضيفاً أنه صادر أسلحة واستجوب عدداً من المشتبه بهم الذين قال إنهم متورطون في تهريب أسلحة في المنطقة.

وأفادت قناة الإخبارية السورية الحكومية نقلاً عن مصدر أمني، أن مجموعات خارجة عن القانون هاجمت قوات الأمن الداخلي السورية في السويداء، ما أسفر عن مقتل عنصر من الأمن الداخلي وإصابة آخرين.

تراشق بالاتهامات

وتبادلت وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، الاتهامات بشأن هجوم في مدينة منبج بشمال البلاد أمس السبت، الأمر الذي يلقي بظلاله على اتفاق دمج تاريخي وقعه الطرفان في مارس (آذار).

وذكرت الوكالة "العربية السورية" للأنباء أن وزارة الدفاع اتهمت قوات سوريا الديمقراطية بشن هجوم صاروخي على أحد مواقع الجيش في ريف المدينة، مما أدى إلى إصابة أربعة من أفراد الجيش وثلاثة مدنيين.

وقالت الوكالة، إن الوزارة وصفت الهجوم بأنه "غير مسؤول" وأسبابه "مجهولة".

وقالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في بيان "فصائل غير منضبطة عاملة في صفوف قوات الحكومة السورية هي من تواصل استفزازاتها واعتداءاتها المتكررة على مناطق التماس في منطقة دير حافر كما جرى مساء أمس السبت من قصف مدفعي نفذته تلك الفصائل على مناطق آهلة بالسكان بأكثر من 10 قذائف ومن دون مبررات"، ولم يشر البيان إلى أي قتلى أو إصابات.

وفي مارس، وقعت قوات سوريا الديمقراطية اتفاقاً مع الحكومة التي يقودها الإسلاميون في دمشق للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية.

ويهدف الاتفاق إلى إعادة توحيد البلاد التي مزقتها الحرب على مدى 14 عاماً، مما يمهد الطريق أمام القوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على ربع مساحة سوريا للاندماج مع دمشق، إلى جانب هيئات الحكم الكردية المحلية.

ومع ذلك، لم يحدد الاتفاق كيفية دمج قوات سوريا الديمقراطية مع الجيش السوري. وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد ذكرت من قبل أن قواتها يجب أن تنضم كتكتل واحد، بينما تريد دمشق أن تنضم كأفراد.

في ظل الهدنة

وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية الشهر الماضي، إن على قوات سوريا الديمقراطية أن تثبت التزامها بالاتفاق مع الحكومة السورية. وتعد أنقرة قوات سوريا الديمقراطية امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها، "إننا في الوقت الذي نؤكد ضرورة احترام التهدئة، فإننا ندعو الأجهزة المعنية في الحكومة السورية إلى تحمل مسؤولياتها وضبط الفصائل غير المنضبطة العاملة تحت سيطرتها".

من ناحية أخرى، شهدت مناطق في ريف حلب الشرقي، اشتباكات مسلحة بين عناصر من فصيل "سليمان شاه- العمشات" الموالي لتركيا، وقوات سوريا الديمقراطية، قرب بلدة دير حافر ومحطة المياه في منطقة الخفسة.

ووفقاً للمرصد السوري، اندلعت مواجهات مسلحة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الطرفين، ترافقت مع قصف متبادل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وفي 28 أبريل (نيسان) الماضي، شهدت منطقة سد تشرين في ريف حلب الشرقي، استنفاراً للقوات العسكرية في ظل هشاشة الهدنة وتزايد الخروقات بين "قسد" من جهة، والتشكيلات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع من جهة أخرى، بالتوازي مع الهجمات التركية بالمسيرات على مواقع في محيط السد خلال الساعات الماضية.

ووفقاً للمرصد، فإن القوات العسكرية من الطرفين عادت للتمركز في النقاط المتقدمة، حيث تمركز "قسد" في قرية أبو قلقل على بعد سبعة كيلومترات من السد، بالتوازي مع توجيه أوامر لتشكيلاتها برفع الجاهزية القتالية.

شارك الخبر: