• الساعة الآن 12:51 AM
  • 22℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

قطران: ما حدث بجوار بيت الأحمر إعادة لأسطوانة التخوين

news-details

 

صنعاء - النقار 
اعتبر القاضي عبدالوهاب قطران أن العرض العسكري الذي أقيم قبل أيام بجوار منزل الشيخ حمير الأحمر في منطقة الحصبة بصنعاء، لم يكن مجرد استعراض عابر للقوة، بل رسالة تهديد صريحة تستهدف شخصية سياسية واجتماعية اختارت البقاء في العاصمة رغم ما تعرضت له من ضغوط ومضايقات.

وقال قطران في مقال نشره على صفحته، إن الاتهامات التي توجه اليوم لحمير الأحمر من قبيل “العمالة” و”قبض الأموال” ليست سوى إعادة لإسطوانة قديمة جرى استخدامها ضد الأصوات المعارضة في صنعاء، وسبق أن وُجهت له شخصيًا ولعدد من الناشطين خلال سنوات الحرب.

وأضاف أن بقاء الأحمر في صنعاء رغم تفجير منازل أسرته ونهب ممتلكاتهم وتهديداته المستمرة، يعكس ـ بحسب وصفه ـ “قدرة على الصمود تحت ضغوط سياسية وأمنية متواصلة”، مؤكدًا أن ما يتعرض له لا ينفصل عن أسلوب متكرر استخدمته السلطات تجاه شخصيات وقبائل معارضة، يقوم على التشويه والتخوين كأداة لإسكات الأصوات.

وأشار قطران إلى أن “استهداف حمير الأحمر اليوم يندرج ضمن الحرب الباردة على كل من يخرج عن الخط أو يرفع صوته ضد الفساد والظلم”، لافتًا إلى أن التهم الجاهزة بالتنسيق مع الخارج أو تلقي الأموال تُلصق بكل شخصية لا تنسجم مع توجهات السلطة في صنعاء.

وختم بالقول إن ما حدث في الحصبة “إشارة واضحة إلى أن سياسة الترهيب لم تتغير، وأن أدواتها هي نفسها: استعراضات عسكرية، تهم جاهزة، ورسائل تخويف مبطنة”.

شارك الخبر: