أخبار اليمن

صنعاء-النقار

استبَقت سلطة صنعاء ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ببيان ناري لوزارة داخليتها يحذر مما سماه "مخططات معادية لاستهداف الجبهة الداخلية وتسعى لإثارة الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار"، في تصعيد أمني واضح ينذر بشن المزيد من حملات الاعتقال وفرض حالة طوارئ غير مسبوقة في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

ويأتي هذا التصعيد من قبل سلطة صنعاء ترجمة لما يعتريها من مخاوف مستمرة تزامنا مع حلول ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر في كل عام، وهو ما يكشف عن خشيتها الحقيقية من أي انتفاضة شعبية ضدها في تلك المناسبة.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة صنعاء في بيان لها اليوم إن "الأعداء يسعون إلى تنفيذ مخططات خبيثة تستهدف بلادنا تحت عناوين وشعارات خادعة، بغرض ضرب الجبهة الداخلية وإثارة الفتنة والفوضى"، مشيرة إلى أن ذلك هو ما "كشفت المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية، إلى جانب تصريحات الأعداء أنفسهم، عن هذه المساعي المشبوهة".
وشدد البيان على "تحذير كل من تسوّل له نفسه التورط في خدمة الأعداء أو السقوط في مستنقع الخيانة والعمالة"، وأن "جميع المناسبات الوطنية ستقام بشكل رسمي ومنظم وفق ما هو متعارف عليه، ويُمنع منعاً باتاً أي نشاطات خارجة عن هذا الإطار قد يستغلها الأعداء".
ودعت داخلية صنعاء في ختام بيانها "أبناء شعبنا العزيز إلى رفع مستوى اليقظة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تخدم مخططات الأعداء وتستهدف أمن بلدنا واستقراره".