"الإنقاذ الدولية" تحذر: تمويل المناخ في اليمن على شفا أزمة إنسانية واقتصادية
دعت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) إلى تحرك عالمي عاجل لتأمين التمويل المناخي للبلدان التي تعاني من الصراعات المسلحة، وفي مقدمتها اليمن، من أجل حماية مجتمعاتها من التداعيات المزدوجة للنزاعات وتغير المناخ.
وجاءت الدعوة في تقرير أصدرته اللجنة الأربعاء، بالتزامن مع مؤتمر برلين للأمن المناخي، حيث شددت على ضرورة "إصلاح النظام العالمي لتمويل التكيف المناخي" ليصبح أكثر عدالة وشمولًا، ولا سيما تجاه الدول الواقعة في مناطق النزاع.
وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان "إدارة أزمة المناخ في عصر جديد من المساعدات"، أن 17 دولة متأثرة بالنزاعات ومهددة بتغير المناخ تمثل 70% من الاحتياجات الإنسانية العالمية، وتضم 70% من السكان الذين يعيشون في مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي، إلا أنها لم تحصل في عام 2022 سوى على 12% فقط من التمويل المخصص للتكيف المناخي في الدول النامية.
وحذر التقرير من أن هذا النقص في الدعم المالي يفاقم معاناة الشعوب المتضررة، مؤكدا أن بلدانا مثل اليمن وأفغانستان تواجه خسائر اقتصادية قد تتجاوز 10% من إجمالي دخلها القومي نتيجة الانخفاض المتوقع في المساعدات الدولية.
وأكدت اللجنة أن مواجهة التغير المناخي في الدول المتأثرة بالصراعات تتطلب استجابة منسقة وسريعة، تضع احتياجات الفئات الأكثر هشاشة في صميم الجهود الإنسانية والإنمائية.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع